حملة «زكِّ» إنطلاقة موسمية جديدة في شهر رمضان لاستفادة أكثر من 2760 يتيم في " التمكين الاجتماعي"
أطلقت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي حملتها الموسمية «زكِّ» الهادفة لترسيخ مسيرة الدعم الإنساني للأيتام خلال شهر رمضان المبارك من خلال مجموعة من المشاريع المنفذة التي ستخدم 2763 يتيم منتسب ل 1150 أسرة في إمارة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية ، عبر تخصيص مساعدات أساسية ضمن مشروعي زكاة المال ومؤونة رمضان إلى جانب جملة من المشاريع الرمضانية التي ترعاها الحملة .
و تغطي المؤسسة كل عام احتياجات أساسية للأسر من مشروعي زكاة المال والمؤونة حيث تحرص على صرف المبالغ المخصصة لكل أسرة قبيل دخول شهر رمضان ما يضمن للأسر المنتسبة من ذوي الدخل المحدود الإستعداد لتوفير احتياجاتهم للشهر الكريم ، ويتم تخصيص المبالغ المرصودة وفقاً لحالة كل أسرة ومستواها المعيشي وعدد أفرادها .
من جهتها، قالت منى بن هده السويدي- مدير عام المؤسسة- : "أقبلت حملة «زكِّ» الرمضانية لتحمل نفحات روحانية وتعكس وجهاً صادقاً وشفافاً من وجوه العمل الإنساني تحت شعار خيرك للأيتام، منطلقة من هدف مركز وبالغ الأثر والعمق في خدمة ورعاية الأيتام ،و نحن نشعر بالفخر والتقدير لروح العطاء والتعاضد التي يظهرها أبناء الإمارات للمساهمة في مشاريع الحملة ، فقد استقبلت المؤسسة العديد من زكوات الأموال والتبرعات على مدار السنوات السابقة لدعم الحملة ما يعكس التكافل المجتمعي والتضامن والتلاحم الإنساني،ونتطلع هذا الموسم أن يواصل أفراد المجتمع دورهم الخَّير والمعطاء ودعم الحملة الرمضانية في مختلف مشاريعها ، حيث تعد "زك" ذات أثر إنساني كبير ومركز وبالغ العمق ونسعى من خلاله إلى سد إحتياجات الأسر المعسرة وصون كرامتها الإنسانية،و تضع المؤسسة نصب عينيها خدمة ورعاية "الأيتام"ودعمهم وتمكينهم في مختلف المجالات المقدمة، فهم شريحة مهمة وفاعلة في المجتمع،و ذات أهمية كبرى لذا وجب علينا التكاتف لرعايتهم ومد جسوراً من الخير لهم".
وتعد"زك" من أهم الحملات الموسمية التي تطلق من خلالها المؤسسة العديد من المشاريع الداعمة التي تخدم أسر الأيتام وتخفف العبء عليهم،ومن أبرز مشاريع الحملة : مشروع " الزكاة " الذي يمتد طوال العام ويتم تفعيله بشكل أوسع خلال الحملة حيث يبرز المشروع الرئيس و الذي يتم من خلاله استقبال نصاب فريضة الزكاة من أفراد المجتمع كافة ليتم صرفها لمستحقيها من أسر الأيتام، و تمويل المشاريع الداعمة لتمكينهم في مختلف أوجه التمكين المقدمة على مدار العام تحقيقاً للرخاء الاجتماعي و تفعيل الاستجابة العاجلة لجميع ظروفهم المختلفة.
و يبرز مشروع " المير الرمضاني " أحد أهم المشاريع المطروحه في الحملة الذي سيوفر من خلاله المؤونة لأسر الأيتام خلال الشهر الكريم ،كما سيمنح مشروع "عطية رمضان" الفرصة لأفراد المجتمع بتقديم إهداءات رمضانية من السلال والصناديق الغذائية لهم،وسيقدم مشروع "فطرهم" الفرصة لأفراد المجتمع للمشاركة في العطاء وتنمية عادات اجتماعية أصيلة من خلال تمويل وجبات الإفطار الرمضانية للأسر في الأماكن العامة.
وجاءت مبادرة "صوغة رمضان " للعام الثاني لتتيح الفرصة من خلالها لأفراد المجتمع من خلال رابط إلكتروني تم تفعيله لتقديم إهداءات تحمل الأجر ليتم إهداؤها لقريب أو صديق ليفرِحوا بها الأيتام وأسرهم ، ويسعد بها أقربائهم بهدية ، من خلال تمويل أي مشروع رمضاني في حملة زك لتعود بالنفع لأسر الأيتام من خلال مشاريع الحملة.
وتحفز الحملة قيم العطاء والبذل ومد يد المساعدة والعمل الخيري والإنساني لدى الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات بتركيزها على مفهوم العطاء المجتمعي المستدام لتوفير الدعم لأسر الأيتام، وفتح باب المشاركة للجميع، سواء بالتبرعات أو عبر الدعم الإعلامي بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي، ويحقق استدامته ويوسع أثره الإيجابي، ويكرّس ثقافة الأمل و العطاء والمشاركة الفاعلة بما يسهم في تحقيق التمكين المنشود لمستقبل أفضل للأيتام.