بلا شك أن مامن خيرٍ تقدّمه للبشرية هو بمثابة نفعٍ مردود وثواب يكتبه الله لك..

وفي مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي نرى أن لوقف المال تجاه الأيتام هو من أوجه البر وبابٌ من أبواب النفع الدائم للجميع، لما للوقف من فضلٍ عظيم ودوراً مهماً في تنمية المجتمع في كل المجالات الحياتية .. فالكثير من الناس قد يرغبون في إنشاء وقفٍ يخصهم لينتفعوا من أجره ، إلا أنهم قد لا يستطيعون التكفل بها كعملٍ فردي، فيكون الخيار الأمثل هو أن يكون الفرد شريكاً ومالكاً لصك وقفي ضمن مشروعاً وقفياً معتمداً في الإمارة ، ومحققاً بذلك تكافلاً مجتمعياً رائداً .

منشأة عقارية للاستثمار الوقفي أُسّس لمصلحة ومنفعة الأيتام ، فالعائد الوقفي مخصّص بالكامل من أجل إيجاد أصول ثابتة لصالحهم . فالمانح للوقف سينتفع ثواباً وأجر الصدقة الجارية في حياته و بعد مماته ، وينال مرافقة ومجاورة النبي ﷺ في الجنّة.